التخطي إلى المحتوى
قاطع لتغيّر الواقع .. جميع منتجات المقاطعة وكيف أصبحت جبهة جديدة في النضال السياسي بمصر والوطن العربي
قاطع لتغيّر الواقع .. جميع منتجات المقاطعة وكيف أصبحت جبهة جديدة في النضال السياسي بمصر والوطن العربي

في الآونة الأخيرة، شهدت مصر والوطن العربي،تغيرًا ملحوظًا في السلوك الشرائي للمستهلكين، خاصةً في ظل الأحداث الجارية في غزة، أصبحت حملات المقاطعة أداة فعّالة يستخدمها المصريون وشعوب الوطن العربي والأسلامي، للتعبير عن مواقفهم السياسية ودعم قضاياهم، هذه الحملات لم تقتصر فقط على المنتجات الأساسية، بل شملت أيضًا منتجات المأكولات، مما يظهر مدى تأثير الوعي السياسي والاجتماعي على الاختيارات الاستهلاكية.

منتجات المقاطعة

في ظل الأحداث الجارية، شهدت مصر تحولاً لافتاً في السلوك الشرائي، حيث تحولت رفوف المتاجر وقوائم المشتريات إلى ساحات للتعبير عن المواقف السياسية والاجتماعية، المقاطعة لم تعد مجرد حركة استهلاكية، بل أصبحت رمزاً للمقاومة والتغيير، من الشيبسي إلى الشوكولاتة، من المشروبات الغازية إلى الجبن، تعددت المنتجات المقاطعة والتي تنتمي إلى شركات دولية كبرى. هذه الحركة لم تقتصر على مجرد رفض منتجات معينة، بل تعدتها لتصبح تعبيراً عن الهوية والوعي الجماعي، المصريون اليوم يستخدمون قوتهم الشرائية كرسالة واضحة، مفادها أن الاستهلاك ليس مجرد عمل تجاري، بل هو أيضاً عمل سياسي واجتماعي.

هل الشيبسي والشوكولاتة مقاطعة

من بين المأكولات المقاطعة، تأتي الشيبسي والشوكولاتة في مقدمة القائمة، الشيبسي مثل “شيبسي”، “شيتوس”، “دوريتوس”، “برينجلز”، و”ليز”، جميعها منتجات لشركات أمريكية وقد وجهت لها دعوات للمقاطعة، وبالمثل، شملت الشوكولاتة ماركات معروفة مثل “كادبري”، “توكس”، “سنكرز”، “أم أند أم”، و”نوتيلا”، حيث تنوعت بلدان هذه الشركات بين الأمريكية، الإيطالية، والبريطانية.

هل جبنة بريزيدون مقاطعة

لم تقتصر حملات المقاطعة على الشيبسي والشوكولاتة فقط، بل امتدت لتشمل أنواع الجبن ومأكولات أخرى. جبنة “كرافت”، “كيري”، و”بريزيدون” وغيرها، والتي تنتمي إلى شركات أمريكية وفرنسية، دخلت قائمة المقاطعة، حتى منتجات نستله الأمريكية وزبادي “اكتيفيا” و”سيريلاك”، وكذلك كيك “كيك” وبسكوت “توك” واجهت دعوات مماثلة.

هل لبان كلورتيس مقاطعة

حتى اللبان مثل “كلوريتس”، “ترايدنت”، و”تشكليس” من الشركات الأمريكية أصبح جزءًا من حملة المقاطعة، هذا يظهر كيف أن المقاطعة لم تعد مجرد حركة استهلاكية، بل تحولت إلى تعبير عن الوعي الاجتماعي والسياسي بين الشعب المصري.

في خضم هذه التحولات، يظهر جليًا أن المستهلكين في مصر والعالم الأسلامي، لم يعودوا مجرد متلقين سلبيين للمنتجات، بل أصبحوا فاعلين مؤثرين في السوق، يستخدمون قوتهم الشرائية كأداة للتعبير عن مواقفهم ودعم قضاياهم.