ارتفع سعر الذهب بأكثر من 70% هذا العام ليحقق أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979 وذلك نتيجة زيادة الطلب عليه كملاذ آمن وتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وعمليات الشراء القوية من البنوك المركزية وتوجهات التخلص التدريجي من الدولار وتدفقات رؤوس الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة حيث يتوقع المتداولون خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.

مع اقتراب نهاية العام وفترة العطلات أصبح الاقبال على المعادن النفيسة أكثر ارتباطًا بالمضاربة وزاد الاقبال على الذهب كأحد أفضل الأصول لحماية الاستثمارات خاصة في فترات التقلبات خلال الأعياد وسط عدم استقرار جيوسياسي.

تشهد أسواق التداول العالمية هدوءًا في معظم الأسواق الرئيسية مع دخول الأسواق عطلة عيد الميلاد ومن المقرر أن تغلق الأسواق الأمريكية أبوابها اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد بينما تراجعت أحجام التداول أيضًا في أوروبا وأجزاء من آسيا.

ضعف السيولة في نهاية العام قد ضخم تحركات الأسعار الأخيرة لكن من المرجح أن يستمر هذا التوجه العام بالنسبة للذهب حيث يستهدف مستوى 5000 دولار للأونصة خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة.