كشف نادي الزمالك عن أسباب قرار فيفا بإيقاف القيد الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية حيث أكد مصدر مسئول أن الإيقاف مرتبط بمستحقات مالية للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز ومساعديه الذين كانوا ضمن الجهاز الفني للفريق في فترة سابقة وأشار المصدر إلى أن هناك ثلاث قضايا أدت إلى هذا القرار مما يضع الزمالك في موقف صعب خاصة مع اقتراب المنافسات المحلية والقارية حيث يتطلب الأمر من إدارة النادي سرعة التحرك لتسوية هذه المستحقات لتفادي استمرار الإيقاف في فترات القيد القادمة مما قد يؤثر سلبًا على مستقبل الفريق ويعطل خطط تدعيم الصفوف في الموسم المقبل.

أفاد مصدر مسؤول من نادي الزمالك بأن قرار إيقاف القيد الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال الساعات الأخيرة، يتعلق بمستحقات المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي تولى قيادة الفريق سابقًا، ويأتي هذا الإجراء في إطار ثلاث قضايا تتعلق بجوميز واثنين من مساعديه، مما يسلط الضوء على أهمية تسوية هذه المستحقات في أسرع وقت ممكن.

أسباب إيقاف قيد الزمالك

أوضح المصدر أن الإيقاف جاء نتيجة ثلاث قضايا، حيث تتعلق القضية الأولى بجوميز، بينما تخص القضايا الأخرى مساعديه الذين كانوا معه خلال فترة تدريبه للفريق، وهذا الأمر يتطلب من إدارة الزمالك اتخاذ إجراءات سريعة وسليمة لتسوية المستحقات المالية، حيث أن سداد هذه المستحقات سيكون له تأثير مباشر على رفع الإيقاف وإعادة الأمور إلى نصابها.

فيفا يعلن إيقاف قيد الزمالك

في إعلان رسمي، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب القضايا الثلاث التي صدرت بتاريخ 3 نوفمبر 2025، ويأتي هذا القرار في وقت حرج للنادي، حيث يستعد للمشاركة في مجموعة من المنافسات المحلية والدولية، مما يستدعي من الإدارة التحرك سريعًا لحل هذه الأزمات المالية.

عدم الكشف عن تفاصيل الإيقاف

على الرغم من أن فيفا لم يكشف عن هوية الأطراف المتسببة في إيقاف القيد، إلا أنه اكتفى بالإشارة إلى أن القيد سيبقى موقوفًا حتى يتم تسوية النزاعات المالية المرتبطة بالقضايا المذكورة، وهذا الأمر يضع إدارة الزمالك أمام تحدٍ كبير، حيث يجب عليها العمل بجد لتجنب تفاقم الوضع في فترات القيد القادمة، والعودة للمنافسة بشكل قوي.