شهد منتخب مصر تراجعًا في التصنيف العالمي الصادر لشهر نوفمبر بعدما أثرت نتائج المعسكر الأخير الذي أُقيم في الإمارات على ترتيب الفراعنة، حيث جاء التعثر أمام أوزبكستان ثم التعادل مع الرأس الأخضر ليُضعف من رصيد المنتخب في حسابات التصنيف، مما أدى إلى تراجعه من المركز الثاني والثلاثين إلى المركز الرابع والثلاثين عالميًا، كما فقد المنتخب موقعه كثاني أفضل منتخبات القارة ليهبط إلى المرتبة الثالثة خلف المغرب صاحب الصدارة ثم السنغال التي جاءت في الوصافة.

التصنيف العالمي لشهر نوفمبر

الترتيب المنتخب
1 إسبانيا
2 الأرجنتين
3 فرنسا
4 إنجلترا
5 البرازيل
34 مصر
32 (السابق) مصر (الترتيب السابق قبل التراجع)

تصنيف منتخبات أفريقيا

الترتيب في أفريقيا المنتخب
1 المغرب
2 السنغال
3 مصر

وجاء التصنيف العالمي على صدارة المنتخب الإسباني الذي تفوق على نظيره الأرجنتيني الذي احتل المركز الثاني فيما جاءت فرنسا في المركز الثالث وإنجلترا رابعة بينما تقدمت البرازيل إلى المركز الخامس، وهو ما يعكس التغيرات الواضحة في المشهد الكروي الدولي خلال الفترة الأخيرة.

وعلى الرغم من التراجع الأخير في التصنيف إلا أن المنتخب المصري تمكّن من حسم تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر تنظيمها في المغرب، ونجح الفراعنة في ضمان مقعدهم بشكل رسمي عقب سلسلة من النتائج الإيجابية خلال مشوار التصفيات، كما ضمن الفريق الوطني تحت قيادة المدير الفني حسام حسن تأهله إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو ما يعيد المنتخب المصري إلى الساحة العالمية وسط تطلعات جماهيرية كبيرة بأن يستمر الفريق في التطور وتحقيق نتائج قوية في الاستحقاقات المقبلة.

ويستعد المنتخب للدخول في منافسات كأس الأمم الإفريقية ضمن المجموعة الثانية التي تضم جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي، وتُعد هذه المجموعة من المجموعات القوية التي تتطلب تركيزًا عاليًا واستعدادًا فنيًا وبدنيًا خاصًا، خاصة في ظل رغبة الفراعنة في الظهور بشكل مميز والحفاظ على الصورة التي ظهرت عليها المجموعة خلال التصفيات، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن إلى مواصلة البناء على العناصر الإيجابية التي ظهرت مؤخرًا والعمل على معالجة الأخطاء التي تسببت في التراجع بالتصنيف العالمي، وذلك من أجل الظهور بشكل يليق بتاريخ المنتخب المصري وطموح جماهيره.

وتنتظر الجماهير المصرية مشاركة قوية في البطولة القارية المقبلة، خصوصًا مع ارتفاع سقف الطموحات بعد عودة الروح للفريق وظهور ملامح فنية أفضل خلال الفترات الماضية، ويأمل المشجعون أن ينجح المنتخب في المنافسة على اللقب الإفريقي واستعادة مكانته على مستوى القارة، في وقت يزداد فيه التفاؤل قبل خوض تحديات كبرى في الفترة المقبلة سواء في كأس الأمم الإفريقية أو في التحضيرات لكأس العالم 2026.